[img]
![نشرة الوصل 43Ow8-bEXj_799737665](https://2img.net/h/www.iraqup.com/up/20100902/43Ow8-bEXj_799737665.JPG)
[/img]
لقاء خاص مع احد نجوم الجيل السابق لاعب فريق الشباب
العطف - سالم علي الوبح - في حوار استثنائي أشاد من خلاله
على فكرة إقامة مثل هذه التجمعات الرمضانية لنجوم الجيل السابق
وإلقاء الضوء على رياضة الوادي الحالية بكل شففيه
س1 ما رأيك في فكرة هذا الدوري ؟
ج فكرة ممتازة وأشكر القائمين عليها ممثلة بالأخ عبدالله قطن علي الباني و جازع هلب.
س2 من هو اللاعب الذي لازال يحتفظ باللمسات النجومية ؟
ج بصراحة علي محمد خواو فهو مردونا الجيل القديم.
س3 كيف ترى رياضة اليوم ؟
ج رياضة موسمية عكس رياضة الأجيال السابقة حيث إنا نرى الفرق تتهاوى على سماع تنظيم دوري في ملعب الفريق المنظم وينسوا ملاعبهم وتدريباتهم الأسبوعية والشهرية نحن في السابق لا يخلو أسبوع من اللعب والتدريبات والمباريات الودية على مدار السنة.
س4 بماذا تنصح لاعبي هذا الزمن ؟
أن يكثروا من التدريبات والتمارين الرياضية في ملاعبهم وإجراء مباريات ودية حتى يعرف الفريق ما هو الفريق القوي
مرض التعصبيختلف المؤرخون حول الموطن الأساسي لكرة القدم ..فمنهم من يراها الصين الشعبية وهناك من يرى إن بريطانيا هي مهد كرة القدم .. وبين الجدل القائم حول الموطن الأساسي لهذه أللعبه الساحرة , يتفق المؤرخون على إن كرة القدم بشكلها الحالي هي فكرة بريطانية وما يضاف للإنجليز تحديدا ً من بين البريطانيين إنهم سعوا لتطوير أللعبه .. حتى إنها أصبحت الشغل الشاغل لمليارات الشعوب في الكرة الأرضية بل إلى إن الكثير يشككون بأنها ما هي إلا مؤامرة امبريالية لإلها الشعوب وهذا ما قد نختلف حوله وذلك لكونها لعبه ساحره حقا ً وتستحق المشاهدة والاهتمام . ولكن ما شوه جمال أللعبه هو أن الجماهير السطحية التي اصطحبت الكره معها من ملعب المباراة أو من شاشات التلفاز إلى المجالس المتعصبة التي تسمع فيها عجب العجاب من الألفاظ الخارجة عن الأخلاق الإسلامية النبيلة والبعيدة كل البعد عن معاني الإنسانية جعل الكثير من محبي هذه أللعبه ينسحبون بسبب اندفاع الجماهير في التعصب إلى درجه قد نصفها بالحالة المرضية ولدينا في الوادي مشكلة حقيقية في التعصب الرياضي جعلت الكثير من الجماهير تنسى واجباتها اليومية تجاه دينها ودنياها وتفرغت للهرج والمرج حول كل صغيرة وكبيرة من القضايا الأسبوعية للكرة المحلية .. وما إن نخلص من قضية إلا وندخل بعده في قضية جديدة وهذا ما لا نراه في المجتمع الغربي الذي لم ينسى حق الاكتشافات العلمية والدراسات التي على أساسها تقوم مجتمعاتهم ورغم ذلك يتفوقون علينا في كرة القدم . مضطر وأقولها مع الأسف مضطر بأنه يجب علينا أن نقتدي بتصرفاتهم وأن نخصص للرياضة أوقات معينة وليس في كل الوقت حديث متشنج بعيد كل البعد عن العقلانية نتحدث به عن هموم رياضتنا . البعض يرى بان الإعلام هو السبب الرئيسي لفوضى التعصب بسبب أطروحاته المتعصبة التي يصفها البعض بالسمجة . والإعلام بدوره ينفي التهمه ويلصقها بالجمهور مؤكدا ً السوق الجماهيري يبحث عن الإثارة فقط لأنه لا يهتم كثيرا ً في القضايا التطويرية التي تصب في الصالح العام وبين هذا وذاك نقول بأنه آن الأوان بتدخل سريع ومباشر من قبل العقلاء والمثقفين في كرة قدم الوادي لإيقاف التعصب الرياضي من خلال المجلات والاجتماعات يتم فيها دراسة المشكلة
بقلم خالد لعوج
هيئة التحرير
عوض احمد علي الفار مدير التحرير
محمد احمد التوم رئيس التحرير
خليل محمد الوبح نائب التحرير
[img]
![نشرة الوصل PVY2e-ca67_706055687](https://2img.net/h/www.iraqup.com/up/20100902/PVY2e-ca67_706055687.JPG)
[/img]