دمـــــــــــــــوع مـــــــــن دم
كنت أفكر مليا بما يجب أن أكتب حين رجعت إلى البيت بعد ما أصابتني الحسرة الحسرة ليست لمباراة انما الاعب الفريق(محبوب الجماهير) التي أنتهت قصته مع الساحره المستديره كنت ولا أزال أجد صعوبة بالغة في الحديث عن هذه النهايه فعندما جلست على الكرسي شدني الانتباه الى اخي العزيز فقال بكل حسره إنه سيبتعد عن الملاعب بسبب الاصابه فقلت الاصابه !!!!فكرت كثيراً في أن أكتب عن قصته مع كرة القدم وفكرت في أن أحاول إسترجاع أهداف الورد (مطيع) التي كانت مختلفة في طريقتها وطعمها وشكلها وحتى توقيتها وفكرت في أن أحصي كم مرة قام الورد بتدشين حركة مراوغة وتخطي جديدة
وفكرت في التحدث عن تمريراته التي لا يمكن أن تحصىولكن قلت لماذا لاتكون كتباتي عن الاصابه بشكل عام التي دائما تحرمنا من لاعبيين سطرو أسماءهم من ذهب ولم ينالو شي من الاحترام والتقدير على إنجازتهم...........
. ((الإصابة ))إنها كلمة لطالما حطمت مواهب وأحلام كانت تطوق لمعانقة المجد !!
وأنهت أمأل جماهير معشوقه لمشاهده نجومهم الكبار !!جعلت من البدية الجميله نهايه مولمه وحزينه !!أنهت قصص أساطير في كرة القدم !!نعم الى متى هذا الالم !!لكل بداية نهايه تكون هي مسك الختام ولكن أذا كانت النهايه هي الاصابه فعندها ستكون الدموع من دم نعم عندما تذبل أوراق الاعبين وتتساقط ثمارهم معلنة نهاية عهد وقدوم عهد آخر عهد ينطوي بداخله ذكريات من مهارات وفنيات جميله لا تعلم ما اذا كان سيطفئ عشقك وظمأك الملتهب لهذا الاعب فيصيبك حينئذ كل الأسى والحسرة على فقدان ماكان يوما من الأيام سبيلك لزرع المتعه والسعاده بداخلك.....فقدنا من تلك الثمار و الأوراق الكثير .. فان باستن .. أسطورة لا تضاهى سرقت من أمام أعيننا كان يزرع المتعه بأقدامه لكل عشاق المستديره صنع مجداً جعل إسمه في جدار تاريخ المبدعين فقط ولكن بقى لنا باستن من الذكريات الله ماأحلاهاء من ذكريات نال الاحترام من كل اطراف المجتمع من الصغير قبل الكبيرلانه الشخص الذي لم يدخل الغرور سجل تاريخة انة بن سالم مطيع لكن الاصابة اه اه اه اه يالهو من اسم عندما تسمعة تهتز مشاعرك لة انها حطمت امال الكثير من محبي النجم البارع نجم السفال(( الاتفاق)) بشكل خاص ولاالواد بشكل عام.هنا سؤال يتردد في بالي هل سيعود الورد والاسطورة مطيع الى معشوقتة الكرة المستديرة كرة القدم . وتقبلو تحياتي من محب لرياضة الواد كل التطور والازدهار
بقلم|خالد سالم لعوج
الموضوع سبق وان نشر في مجلة الوصل العدد الاخير